الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام: قطعنا شوطا كبيرا في مجالات تمكين النساء حول العالم

مع اتجاه العالم وتحوله إلى العالم الافتراضي عبر منصة زووم لتيسير الأعمال وعقد الفعاليات، عقد منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين افتراضيا وبلغ عدد المشاركين به 2000 مشارك، وهو منتدى يسعي إلى إيجاد حلول عالمية من خلال التعاون مع قادة الفكر الديني والممثلين السياسيين مرتكزًا على الأدوار الحيوية التي تؤديها المؤسسات الدينية والعقائدية في الشؤون العالمية على نحو يعكس تنوعًا غنيًا من المؤسسات والأفكار والقيم. استمرت جلسات المنتدى خمسة أيام من 13 إلى 17 أكتوبر وتناولت حالات الطوارئ الناشئة على إثر جائحة كوفيد-19 والتغير المناخي وصور اللامساواة الاجتماعية والعرقية والاقتصادية والتحديات البيئية والحفاظ على الأماكن المقدسة وحمايتها.

احتلت قضايا الجندر المتمثلة في صور اللامساواة الاجتماعية والعرقية والاقتصادية مساحة وافرة من الجلسات وكان من أبرز المشاركات الدكتورة عزة كرم، الأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام، وكان لها كلمة مميزة من أهم ما جاء بها قولها: “علينا أن نتوقف عن استخدام عبارات وصف النساء بأنهن ضحايا أو مهمشات، لأننا بالفعل قد قطعنا شوطا كبيرا في مجالات تمكين النساء حول العالم…”

انتظرنا طويلا هذا التصريح من قيادة نسائية متميزة لها تاريخ مشرف في مجال السلام والحوار بين الأديان والثقافات ومنها النوع بالطبع، فبمجرد أن انتهت الدكتورة عزة من كلمتها،علينا أن ننطلق من هذا المنظور في تعاملاتنا مع قضايا النساء بشكل عام حتى نخرج من دائرة “قانون الجذب” التي جعلتنا نقف في مكاننا لفترات طويلة من الزمن دون أن ننتبه إلى ما تم تحقيقه من مكاسب على أرض الواقع فيما يخص حقوق النساء للتواجد في المجال العام في الوطن العربي والعالم كافة. فهل نحن فعلا نرى هذه المكاسب ونتجاهلها؟

15 أكتوبر 2020

أصواتهن للسلام تحاور صاحبة كتاب “حيرة فرح” وحكايتها مع أدب الطفل

أصواتهن للسلام تحاور صاحبة كتاب “حيرة فرح” وحكايتها مع أدب الطفل

الأستاذة/ منى لملوم، كاتبة وباحثة في مجال أدب الطفل والاجتماع سيظل أدب الطفل من أهم أنواع الفنون التي تشكل هوية الأطفال، الذين هم رجال ونساء المستقبل. أصواتهن للسلام حاورت الأستاذة منى لملوم، الكاتبة والباحثة، حول رأيها عن هذا النوع من الأدب مع التركيز على باكورة...