ترنيمة لايقة على تخت غنا.. “داليا” أول مسلمة تشارك “أصواتهن للسلام” بتجربتها في غناء ترانيم الكنيسة

كتبت – هناء شلتوت – جريدة الميدان

8 أكتوبر 2019

أعلنت هبه صلاح مؤسسة مباردة “أصواتهن للسلام” التي تستكمل أنشطتها تحت رعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، عن فتح باب المشاركات بهدف عرض عددا من التجارب الشخصية لفتيات وسيدات استطعن كسر الصورة النمطية للنساء باسم الدين، وذلك في إطار تحقق المبادرة أهدافها على أرض الواقع عن طريق عرض النماذج التي تشجع على كسر الصور النمطية للنساء في المجتمعات العربية

 وأضافت مؤسسة المبادرة، أن الصفحة الرسمية الخاصة بالمبادرة استقبلت بعض المشاركات الفاعلة والثرية بتجارب حياتية هائلة، وعرضت هبه صلاح أولى المشاركات لإحدى النماذج وتدعى “داليا إيهاب يونس”، والتي سجلت المبادرة تجربتها بالفيديو كنموذج لفتيات كسرن الصورة النمطية الخاطئة عن النساء بطريقتها الخاصة، بطريقة مبتكرة وهي الغناء والفن

تخرجت داليا إيهاب يونس، في كلية الطب بجامعة عين شمس، حيث تركت الطب لتعمل في مجال التنمية كصانعة محتوى أو content creator ، وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال تخصص التسويق الدولي من جامعة ESLSCA الفرنسية، وتقول داليا أن استطاعت بجانب عملها، انجاز العديد من المشروعات الموسيقية المبتكرة لتحقق وصفها لنفسها (فنانة الصوت والكلمة)

واستطاعت داليا من خلال تجربتها الخروج ببعض الرسائل أهمها أن العادات والتقاليد سلاح ذو حدين؛ يمكن استخدامها للاحتفاظ بجزء أصيل في الثقافة وفي الأشياء التي تربى عليها الشخص وخاصة إذا كان بها أمور مشتركة مع الدين، لكن في نفس الوقت قد يستخدمها البعض كوسيلة لقمع الآخر أو التأثير عليه والحد من طموحاته، وبالأخص مع النساء

وتابعت داليا: لابد أن نخرج من القالب النمطي في الحكم على الأشخاص من مجرد شكلهم أو ظروفهم أو البلد الذي يعيشون فيه، مؤكدة أن الفنون تعد بابا لتغير الصور النمطية باسم الأديان، وأن الترانيم تجربة روحية، لا طقوس دينية فحسب، لافتة إلى أن اختيارها لترنيمة “إليكِ الورد يا مريم” يعود إلى أن السيدة مريم رمز ديني مشترك في المسيحية والإسلام، ولا يوجد تعارض بين أداء بعض الترانيم والقناعات الدينية، فالترانيم فن وتجربة روحية وليس طقوس دينية.

أصواتهن للسلام تحاور صاحبة كتاب “حيرة فرح” وحكايتها مع أدب الطفل

أصواتهن للسلام تحاور صاحبة كتاب “حيرة فرح” وحكايتها مع أدب الطفل

الأستاذة/ منى لملوم، كاتبة وباحثة في مجال أدب الطفل والاجتماع سيظل أدب الطفل من أهم أنواع الفنون التي تشكل هوية الأطفال، الذين هم رجال ونساء المستقبل. أصواتهن للسلام حاورت الأستاذة منى لملوم، الكاتبة والباحثة، حول رأيها عن هذا النوع من الأدب مع التركيز على باكورة...