ظهرت أزمة التحرش الأخيرة في مجتمعنا المصري الوجه الحقيقي للجهل بمعنى المصطلح في حد ذاته.
كلمة “التحرش” بشكل عام تعني ببساطة: أي كلمة أو فعل أو إيماءة تسبب عدم ارتياح للطرف الآخر.
ومنها جاء مصطلح “التحرش الجنسي”: هو ببساطة أن يعطي شخص ما لنفسه الحق في تجاوز حدود المساحة الشخصية الآمنة في أي مكان ليظهر تعد لفظيا أو جسديا تجاه شخص آخر.
هذه الظاهرة لا تفرق من حيث تواجدها بين مجتمع وآخر؛ فهي موجودة في الدول العربية وغيرها من دول العالم، وبنسب مرتفعة.
الفاعل هنا لا يفرق بين سيدة أو فتاة ملتزمة بالحجاب أو لا، أو حتى أطفال، لأن القضية ببساطة ترتكز في الأساس على خلل نفسي وتقصير في التربية، وهي غير مرتبطة بالمستوى المادى للمتحرش.
التحرش من الظواهرالاجتماعية التي كلما اتخذ المجتمع خطوة في محاربتها استشرت وانتشرت كأن هؤلاء في سباق مع المجتمع ومع الضحايا.