تسافر المرأة بمفردها؟

هناك حالة من الضبابية داخل المجتمعات العربية حول سفر النساء بمفردهن! يرجع السبب الرئيس في وجود هذه الحالة من عدم الوضوح إلى خلط الأوراق بين النصوص الدينية والعادات والتقاليد. فالمجتمع لا يبذل جهدا في التعرف على حقيقة الأمر دينيًا، سواء في المسيحية أو الإسلام!

أما عن المسيحية، فإن الوصية المسيحية تسمح للنساء بالسفر دون قيود طالما أن السبب يوافق الضمير المستنير والسفر لهدف نبيل محدد، فلا توجد قوانين أو نصوص تمنعها أو تقيدها، وفي الإسلام لا يوجد نص يمنع النساء من السفر بمفردهن طالما توفر لها شرط الأمن والأمان والسفر لغرض مشروع مثل الدراسة او العمل او حتى الترفيه.

ربما مُنعت المرأة من السفر بمفردها في الإسلام خارج حدود البلاد في تلك الأزمنة التي لم تعرف الطرق فيها سبيلا إلى الأمن والأمان أو حتى وسائل الرفاهية في السفر كما نعيشها الآن، لكن لا يصح أن نظل منغلقين ونجمد الفكر على نصوص دينية كانت صالحة لوقت ما فيما يتعلق بسفر النساء بمفردهن ونطبقها على وقتنا الحاضر الذي تحققت فيه شروط الأمن في الطرق ووسائل المواصلات وسبل المعيشة والصحبة لكل مسافر بغض النظر عن نوعه!

في ضوء ذلك، تقدم مبادرة أصواتهن للسلام قريبا نموذج لصوت من أصوات السلام التي نجحت في الخروج عن الصورة النمطية التي يقيد بها المجتمع النساء ويمنعهن من السفر باسم الدين، تابعونا والباب مفتوح للمشاركة كما أعلنت من قبل.

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

منذ إعلان ما تعرضت له الطفلة ندى (12 عام) أحدث ضحايا الاعتداء الجسدي على الفتيات ولقت حتفها على إثره، وأنا أتابع الخطاب أو المصطلحات المتداولة على مواقع التواصل والمواقع الإخبارية وحتى صفحات الهيئات المعنية بمكافحة ممارسة هذه “العادة”.

للرجال درجة؟

للرجال درجة؟

الدرجة التي اختص الله بها الرجال في الآية 228 من سورة البقرة لا تعني أنه سبحانه وتعالى ميز الرجال عن النساء تميز مكانة، وإنما أعطاه خصائص نفسية وجسمانية تجعله مسؤول عن حماية ورعاية المرأة وتحمل هذه المسؤولية، فبذلك تكون الدرجة تكليف لا تشريف.

رسالة حياة

رسالة حياة

من الأشياء التي أرى فيها تناقض عجيب بين القول والفعل أو القول والتطبيق هي مفهوم “الرزق”، فعندما تتحدث مع أحدهم وتقول إن الزواج رزق من عند الله، يؤكد لك بنبرة خشوع “أيوه، ونعم بالله”، وبعد دقائق أو ربما ثوان قليلة، يسأل: “مش هنفرح بيكي بقى”؟