نهاية خلاف، لا بداية صراع
تتعدد الأسباب، لكن يظل “الانفصال بالطلاق” علاج ومخرج ونهاية لخلافات يعجز عن حلها طرفي المشكلة أو تستحيل العِشرة في وجود تلك الأسباب.
مثلما شرع الله الزواج، كذلك شرع الطلاق في كل الأديان على اختلاف المذاهب والمعتقدات، حتى الأديان التي لا تسمح بالطلاق قد يكون هناك شكل من الانفصال العاطفي والجسدي بين الزوجين لا تستقيم معه الحياة.
هذا باختصار ما يجب أن يعرفه المجتمع عن مفهوم الطلاق، غير أن هذا المفهوم قد لوثته العادات والتقاليد حيث إن النساء هن أكثر من يعانين من الصور النمطية بعد الانفصال، إلا أننا مؤخرا أصبحنا نرى في مجتمعاتنا العربية كثير من الرجال أيضا يتعرضوا لضغط أو ابتزاز بعد الانفصال خاصة في وجود أولاد، قد تستخدهم الأم كوسيلة لخلق صراعات لا تنتهي، والعكس.