التحول إلى العالم الرقمي أصبح واقع فرض نفسه في ظل متطلبات واجراءات التباعد الاجتماعي؛ ولذلك تحولنا إلى التعليم عبر المنصات الإلكترونية في العالم كله.
هذا يستدعي أن نعيد النظر في قضايا التعليم بشكل عام خلال المستقبل القريب، وتعليم الفتيات بشكل خاص بالإضافة إلى ظاهرة التسرب من التعليم!
فبعد أن كانت النظرة السائدة عن التعليم في المناطق الريفية، بل وبعض مناطق الحضر في الوطن العربي، هي أن الفتيات ليس من الضروري تعليمهن لأنهن أفرد غير منتجة أو مؤثرة بسبب انشغالهن بالزواج والتربية ورعاية البيت، جاء التعليم الرقمي لينسف هذا المنظور الظالم.
فالتعليم الرقمي متاح دون الحاجة لمغادرة مكانك!
آليات المجتمع تتغير وعلينا أن “ننظر حولنا ونعقل”.