تعليم الفتيات

التحول إلى العالم الرقمي أصبح واقع فرض نفسه في ظل متطلبات واجراءات التباعد الاجتماعي؛ ولذلك تحولنا إلى التعليم عبر المنصات الإلكترونية في العالم كله.

هذا يستدعي أن نعيد النظر في قضايا التعليم بشكل عام خلال المستقبل القريب، وتعليم الفتيات بشكل خاص بالإضافة إلى ظاهرة التسرب من التعليم!

فبعد أن كانت النظرة السائدة عن التعليم في المناطق الريفية، بل وبعض مناطق الحضر في الوطن العربي، هي أن الفتيات ليس من الضروري تعليمهن لأنهن أفرد غير منتجة أو مؤثرة بسبب انشغالهن بالزواج والتربية ورعاية البيت، جاء التعليم الرقمي لينسف هذا المنظور الظالم.

فالتعليم الرقمي متاح دون الحاجة لمغادرة مكانك!

آليات المجتمع تتغير وعلينا أن “ننظر حولنا ونعقل”.

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

منذ إعلان ما تعرضت له الطفلة ندى (12 عام) أحدث ضحايا الاعتداء الجسدي على الفتيات ولقت حتفها على إثره، وأنا أتابع الخطاب أو المصطلحات المتداولة على مواقع التواصل والمواقع الإخبارية وحتى صفحات الهيئات المعنية بمكافحة ممارسة هذه “العادة”.

للرجال درجة؟

للرجال درجة؟

الدرجة التي اختص الله بها الرجال في الآية 228 من سورة البقرة لا تعني أنه سبحانه وتعالى ميز الرجال عن النساء تميز مكانة، وإنما أعطاه خصائص نفسية وجسمانية تجعله مسؤول عن حماية ورعاية المرأة وتحمل هذه المسؤولية، فبذلك تكون الدرجة تكليف لا تشريف.

تسافر المرأة بمفردها؟

تسافر المرأة بمفردها؟

هناك حالة من الضبابية داخل المجتمعات العربية حول سفر النساء بمفردهن! يرجع السبب الرئيس في وجود هذه الحالة من عدم الوضوح إلى خلط الأوراق بين النصوص الدينية والعادات والتقاليد. فالمجتمع لا يبذل جهدا في التعرف على حقيقة الأمر دينيًا، سواء في المسيحية أو الإسلام!