عاداتنا فى المواسم!

تتحول الأعياد والمواسم الدينية من أوقات للفرح والبهجة إلى سلسلة لا تنتهي من الديون والهموم؟

إنها العادات والتقاليد بالتأكيد!

على مدار العام تمر بنا المواسم الدينية التي نولي لها اهتمامًا كبيرًا من مظاهر الاحتفال وإحياء كل مناسبة بما هو شائع في مجتمعاتنا العربية؛ لكن هل كل مظاهر الاحتفال تكون وفقًا للنصوص الدينية أو يتحكم فيها صور نمطية اجتماعية؟

الحقيقة هي أن جميع الأديان تأمر أتباعها بالبهجة والفرح في الأعياد والمواسم الدينية لأنها “أيام الله”، تلك المظاهر قد تتلخص مثلا في الخروج للصلاة كما هو الحال في الأعياد، أو مشاركة أصناف معينة من الأطعمة والحلوى مع الأهل والأصدقاء والجيران؛ إنما تكمن المشكلة فيمن يكلف نفسه فوق طاقتها في هذه المواسم والأعياد كي يشارك هذه المناسبات مع أسرته وخاصة في مجتمعاتنا الريفية.

في الريف قد يصل الأمر أن يستدين الأب أو رب الأسرة حتى يوفر لابنته المتزوجة كمية كبيرة من الأطعمة والحلوى في هذه المواسم الدينية، وهذا جزء من العادات والتقاليد التي يظلم بها الإنسان نفسه ولم يأمر بها تشريع!

نحتفل هذه الأيام بذكري ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علينا أن نفرح بذكرى مولده العطرة، دون إسراف أو تحميل رب الأسرة ما لا يطيق.

كلنا يوجد في محيطنا من يتمسكون بهذه العادات المرهقة للنفس، فكونوا أصواتا للسلام وشاركوا معهم هذه الخاطرة بهدف #صحح_معلوماتك

تذكروا دائما أن الأديان جاءت من أجل إسعاد الخلق، لا لتحملهم فوق طاقتهم.

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

“ختان الإناث” فهل ذلك هو المصطلح الصحيح؟

منذ إعلان ما تعرضت له الطفلة ندى (12 عام) أحدث ضحايا الاعتداء الجسدي على الفتيات ولقت حتفها على إثره، وأنا أتابع الخطاب أو المصطلحات المتداولة على مواقع التواصل والمواقع الإخبارية وحتى صفحات الهيئات المعنية بمكافحة ممارسة هذه “العادة”.

للرجال درجة؟

للرجال درجة؟

الدرجة التي اختص الله بها الرجال في الآية 228 من سورة البقرة لا تعني أنه سبحانه وتعالى ميز الرجال عن النساء تميز مكانة، وإنما أعطاه خصائص نفسية وجسمانية تجعله مسؤول عن حماية ورعاية المرأة وتحمل هذه المسؤولية، فبذلك تكون الدرجة تكليف لا تشريف.

تسافر المرأة بمفردها؟

تسافر المرأة بمفردها؟

هناك حالة من الضبابية داخل المجتمعات العربية حول سفر النساء بمفردهن! يرجع السبب الرئيس في وجود هذه الحالة من عدم الوضوح إلى خلط الأوراق بين النصوص الدينية والعادات والتقاليد. فالمجتمع لا يبذل جهدا في التعرف على حقيقة الأمر دينيًا، سواء في المسيحية أو الإسلام!